في أقل من شهر "شركة صونف" لنقل المسافرين تتسبب في حوادث سير خطيرة في المناطق الشرقية من البلاد راح ضحيتها العشرات من المواطنيين الأبرياء دون حسيب ولا رقيب ، فالي متى ستبقى "شركة صونيف" لا تعي خطورة تشغيل السائقين غير المتخصصين في سياقة الباصات الكبيرة ، ولماذا تتغافل سلطة تنظيم النقل عن مسؤولياتها تجاه الشركة ؟ أم أن الشركة يملكها متنفذون ولا سلطة تفوق سلطتهم على القانون؟؟؟. فشركة صونيف وخلال فترة وجيزة تصدرت قائمة أكثر الشركات الوطنية في الحوادث المرورية وازهاق الأرواح . وهنا تطرح عديد الأسئلة حول غياب الصرامة من الوزارة الوصية على النقل في المراقبة الدقيقة لهياكل الحافلات التي تزهق أرواح المواطنين بشكل يومي دون حسيب ولا رقيب؟
وفي سياق ذي صلة توفي ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح متفاوتة إثر انقلاب حافلة تابعة" لشركة صونف" صباح اليوم الثلاثاء على الطريق الرابط بين بوتلميت انواكشوط.