فضيحة :عملية احتيال أبطالها "بنك BPM “وشركة شنقيتل سيئة الصيت” هوية الضحية

اتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كلا من" البنك الشعبي الموريتاني BPM" وشركة الاتصالات شينقيتل بالوقوف وراء أكبرعملية نصب واحتيال راح ضحيتها أحد عملاء البنكوقال الناشطون أن الضحية هو أحد عملاء البنك الشعبي ويدعى محمد الأمين ولد الدي، وقد قام بعملية سحب مبلغ مالي  من حسابه المصرفي في البنك الشعبي، عن طريق تطبيق "بنكيلي" التابع للبنك. وقد تم فعلا سحب المبلغ 750. مليون أوقية قديمة عن طريق شريحة بديلة تحمل رقم هاتفه الذي تم تعطيله مباشرة بعد انتهاء عملية الاحتيال الإلكترونية  ، ليقوم بسحب الشريحة من جديدة، من إحدى الوكالات التابعة لشركة شينقيتل لكنه فوجئ بأن حسابه أصبح قاعا صفصفا لاتوجد فيه أوقية واحدة.

وقد أكد احد الناشطون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يدعى (سلطان الشيخ إبراهيم) أن الفضيحة المتداولة،على نطاق واسع أبطالها هم موظفين في البنك ونظرائهم في أسوء شركة للاتصال في موريتانيا "شنقيتل "حيث كتب الاخير:

لقد خسر أبن عمي مبلغ مالي كبير في عملية نصب واحتيال تعتبر الاولىً من نوعها في موريتانيا منذ ظهور تطبيق "بنكيلي " التابع لبنك الشعبي الموريتاني BPM، وبالتعاون مع محتالين في شريكة "شنقيتل سيئة الصيت" هذا التواطئ سيشكل خطرا كبيرا على مستقبل عملاء البنك الشعبي الموريتاني ومستخدمي شرائح شركة "شنقيتل التي هي أسوء مما تتخيل"  . 

وأثارت القصة استغراب النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما طرحت تساؤلات بخصوص سقف الأمان الذي توفره تطبيقات البنوك وشركات الاتصال لعملائها.