رصد مقطع فيديو تم تدواله على نطاق واسع علىً منصات التواصل الاجتماعي سيدة تدعى لخوير بنت الضف المتحدثة باسم مكتب دائني الشيخ الرضا تفتح فيه النار على الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد عبد العزيز بسبب تغافله عن قضيتهم والوقوف الي جانب ما اسمته" المحتال " وذلك إبان حكمه للبلاد، وذكرت السيدة لخوير ولد عبد العزيز بالوقفة الاحتجاجية التي نظموها أمام منزله في انواكشوط للمطالبة بانصافهم واسترجاع حقوقهم المسلوبة من طرف الشيخ الرضا.
وقالت السيدة الغاضبة أنها تعرضت للتعذيب والقمع الوحشي على يد عناصر من شرطة مكافحة الشغب التي تعاملت معهم بوحشية متطرفة لدرجة أنها كانت سببا في نقلها الي فرنسا بعد تعرض غضاريف الظهر لاضرار بليغة وفق التقرير الطبي، مشيرتا الي أنها عاجزة عن توفير الأدوية وأن وضعها الاقتصادي متدهور وتعاني من المرض والعجز المادي .
واضافت السيدة في المقطع المتدوال أنها وضعها الصحي في حالة سيئة، وأنها تتعالج منذ فترة وعلى نفقاتها الخاصة مشيرتا الي أن الحكومة الموريتانية لم تقدم لها أي رعاية صحية نظرا للوضع الاقتصادي المنهار بسبب سوء النظام الحاكم الذي وصفته "بالسيئ' وأنها تفضله الرئيس الأسبق على سلفه الذي يتفرج على المواطنين يموتون من "الفقر والجوع" وفق تعبيرها.
.png)
