غرقت سفينة "العوام " التابعة للمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد، في الرصيف التابع لخفر السواحل الموريتانية بميناء نواذيبو.
وأثار غرق السفينة الجاثمة في قعر البحر منذ عام ونيف على رصيف ميناء خفر السواحل أكثر من تساؤل على شبكات التواصل الإجتماعي مابين مشكك ومستنكر للحادث ؛ . ووفق مصادر صحيفة" انواذيبو اليوم" فإن سفينة العوام العلمية تعطلت منتصف العام المنصرم، وكانت ترسو على الرصيف التابع لخفر السواحل الموريتانية لحين استكمال اجراءات دفع تكاليف إصلاح محرك السفينة من طرف شركة المانية طلبت حينها مبلغ 700الف دولار، غير أن اللجنة المكلفة بالصفقة رفضت دفع المبلغ للشركة الألمانية معللة ذلك بغلاء تكاليف الاصلاح!!، وتركت السفينة لمصيرها حتى غرقت فجر اليوم على بعد ميل واحد من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد . لتبقى مسؤولية غرق السفينة اليتيمة بين إهمال المعهد وتعنت وزارة الصيد في دفع تكاليف إصلاحها.