تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع قصة شاب عشريني سليل أسرة فنية عريقة في موريتانيا، وأسباب اقتياده من طرف عناصر من الشرطة والتحقيق معه في صبيحة يومه الثاني من زفافه ثم احالته الي قاضي محكمة المقاطعة.
وفي التفاصيل، أنه وفي ليلة لإثنين الماضي تم عقد قران الشاب (سدوم )على الفتاة العشرينية (أمامه) بحضور العديد من الأشخاص من بينهم اصدقاء وأقارب العريس ، لكنه في غياب تام لولي أمر العروسة" الثيب" ؛ لكن عائلتها سرعان ما علمت بالخبر عن طريق نشر صور حفل الزواج على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبادروا بالبحث عن العروسين بعد تقديم بلاغ بالواقعة لإحدى مفوضيات الشرطة، وبعد يوم من البحث والتحري تمكنت الشرطة من تحديد موقع العروسين وقاموا بالقبض على العريس وتوقيفه على ذمة التحقيق . وبعد يوم من التحقيق قررت الشرطة احالة الملف للقاضي الذي اكد للعريس أن زواجه من الفتاة باطل واستند في ذلك وفق شهود عيان بالحديث الشريف :(أيما امرأة نُكحت بغير إذن وليِّها فنكاحها باطل).