واقع حزب الإنصاف ورهاناته المستقبلية، والأحلاف الوهمية، وتجسيد رؤية رئيس الجمهورية في خياراته الإنتخابية

الأمانة: هل سيبقي حزب الإنصاف رهين أحلاف وهمية، في خياراته الإنتخابية المقبلة ؟ أم انه سيجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية؟؟.. إنتخابات علي الأبواب وطموحات شعبية مشروعة وتعارض بين الطموح ومصالح الأحلاف السياسية المبتدعة في العشرية المنصرمة، تلك هي أبرز ملامح الواقع السياسي قبيل الإستحقاقات المنتظرة. فقد تعودنا علي خيارات تكون نزولا عند رغبة الساسة المتنفذين وليس الشعب الذي يبدو مغيبا تماما الا من متاعب التصويت .

ولعل تلك الخيارات هي التي أدت الي عرقلة التنمية المحلية التي تبدأ من البلديات ، ففي كل مرة يزج ببريئ لاعلاقة له بالسياسة ولكنه نتاج صراع بين الكبار فيمكث سنينا عجافا تظل فيها البلدية علي ماكانت عليه قبل تنصيبه، ويظل هو بمثابة مقرر للحلف الذي أختاره ويبقي التذمر سيد الموقف بين الساكنة قبل ان تعاد الكرة مرة أخري وفي موسم جديد.

إن إشتراط الشهادة والكفاءة والخبرة هي مطالب جوهرية كان يجب علي الأحزاب إقتراحها قبل التوقيع علي إتفاق كانت جميع بنوده تمثل إسترضاء لطبقة سياسية هشة لاتمثل غير ذاتها.

واليوم ونحن نقف علي عتبة إنتخابات بلدية جهوية ونيابية فإن الأمل يحدونا في آلية الإختيار حتي تستطيع البلديات لعب دورها الأساسي من أجل تنمية محلية تستجيب لتطلعات الساكنة وتساير التوجه العام لفخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني.

فهل سنشهد ثورة سياسية تنضاف للمشاريع التي أطلقها فخامة الرئيس كالتعليم والزراعة وتقريب الإدارة من المواطن، ام أن أحلاف الوهم ستكون لها الكلمة العليا في من سيمثلنا.؟؟!