علمت صحيفة "انواذيبو اليوم" من مصادر مطلعة أن، الأركان العامة للجيوش قررت اجراء تحقيق في حادثة مقتل أحد الضباط المتدربين وإصابة أخر بكدمات خطيرة على مستوى مختلفة من جسمه ، وذلك في معسكر التدريب التابع للاكاديمية العسكرية بنواذيبو.
وقال ذوو الضحية في تسجيل متدوال على نطاق واسع عبر منصات التواصل الإجتماعي أن ، إبنهم «احمد محمود »، قضى تحت التعذيب في معسكر التدريب قبل أيام وأنهم منعوا من رؤية جثته في محاولة من القائمين على المعسكر بالتستر والتكتم على الواقعة وجعلها حادثة عرضية؛ متحججين في ذلك أن الجثة لا يمكن رؤيتها نظرا لعدم اكتمال بعض الإجراءات!! واتهم ذوو الضحية المشرف على عملية التدريب ،باغتيال إبنهم عمدا حيث، أكدت المعلومات الواردة من اصدقاء الضحية والجثة أن المتوفى تعرض لصنوف التعذيب الجسدي الوحشي ودون رحمة ولاشفقة؛ مشيرين الي أن المتهم الأول في القضية هو الملازم اول الضابط ولد البراء وقدتم استدعائه رفقة معاونيه يوم أمس الي المكتب الثاني بقيادة الأركان العامة للجيوش لفتح تحقيق في الواقعة تحت اشراف قائد المكتب الثاني العقيد الحسن مكت والذي تؤكد مصادرنا أنه سيكون تحقيقا عادلا وشفافا وبعيدا كل البعد عن الانحيازات القبلية والجهوية نظرا لصدق وكفاءة الرجل وصرامته في عمله ولا يخشى في ذلك لومة لائم.
.png)
