كشفت مصادر مطلعة" لصحيفة انواذيبو اليوم "،عن أسباب وخلفيات قرار الرئيس الموريتاني إقالة سفير موريتانيا لدى اليونيسكو، شيخنا ولد النني، نهاية الأسبوع الفارط وعزت تلك المصادر قرار الإقالة إلي كشف تفتيش قامت به المفتشية العامة للمالية تورط فيه ولد النني في عمليات تزوير واصدار وثائق ورخص لعشرات القطع الأرضية في مختلف أحياء تفرغ زينة ومقاطعة تيارت، وبيعها لرجال أعمال ناشطين في مجال العقارات . وأضافت ذات المصادر أن السلطات المعنية بصدد فتح تحقيق في الواقعة ، مشيرتا الي أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني هو من أصدر تعليماته للجهات المعنية لفتح تحقيق عاجل في ما وصفها بــ"الصفقة" بين صهره ومسؤولي الفساد داخل الإدارات .
و أضافت ذات المصادر أن مشاركة الاخير يوم السبت الماضي، في مهرجان سياسي نظم بقصر المؤتمرات، رفقة بعض الدبلوماسيين وإعلانهم عن تشكيل تحالف سياسي تحت مسمى “قوى الوئام”. كان أيضا من بين الأسباب التي عللت بها الحكومة الموريتانية سبب إقالة السفير الموريتاني لدى ليبيا، حمود ولد عبدي، بعد مشاركته في الاجتماع الذي ضم العديد من الاطر والوجهاء الداعمين للرئيس غزواني، من خارج حزب الإنصاف. وكان حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا، قد أصدر بيانا دعى فيه المبادرات والفعاليات السياسية إلى احترام ما أسماه “الانضباط الحزبي”.