في اطار العبث بالثروة السمكية في موريتانيا نشرت مجلة ناشيونال جيوغرافيك، صورة لرؤوس أسماك قرش صغيرة، قالت بأنها يتم تجفيفها في ميناء الصيد التقليدي بنواديبو.وعلقت المجلة على الصورة قائلة: “لقطة رائعة لمشهد مؤسف. قد تظن أنها أقنعة تستخدم لإخافة الأطفال في يوم الهالوين، لكنها بالواقع رؤوس أسماك قرش صغيرة يتم تجفيفها لدى ميناء مدينة نواذيبو في موريتانيا”.
ردود الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي تباينت، حيث اعتبرها البعض أمرا “مخيفا”، واستنزاف للثروة السمكية، بينما اعتبرها البعض الآخر أمرا “عاديا”، فلو تم “نشر صور صيادين آمريكين يصطادون سمكة التونة لتم اعتبارهم أبطالا”.