نقلت مصادر سياسية عن دوائر مقربة من رئاسة حزب "الانصاف" الحاكم في موريتانيا قولها، إن توجه الحزب الحاكم لحسم قرار ترشيح وزراء لا زالوا يتولون حقائب وزارية في الحكومة الحالية لمناصب انتخابية، أصبح مسألة وقت، ويكاد الحزب يصل إلى الاعلان عن تسميتهم بعد ترتيبات سيتم اتخاذها لاحقا.وبحسب معلومات متطابقة فإن من أبرز الترتيبات التي سيتم اتخاذها على ضوء المعلومات المتوفرة عن الوزراء المعنيين بالاستقالة، هي تشكيل حكومة جديدة.
ويتوقع مهتمون بالشأن السياسي في موريتانيا أن استقالة حكومة ولد بلال مسعود بات على قاب قوسين أو أدنى ،حيث من المتوقع أن تقدم استقالتها في الأيام القليلة القادمة، بينما يترقب البعض الآخر أن يكلف الرئيس غزواني شخصية وطنية بتشكيل حكومة جديدة، تكون من أبرز مهامها الإشراف على الانتخابات القادمة، واحتواء الملفات الماردة والعصية على الحكومة الحالية.
.png)
