تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على نطاق واسع مقطع فديو مسرب لسائح رياضي مغربي يكشف عدم مسؤولية بعض رجال الأمن المكلفين بتأمين بوابة أنواكشوط الشمالية .
حيث كشف شريط الفديو المسرب ، تصرّفات بعض من رجال الشرطة الوطنية في تعاملهم السيئ مع السائح المغربي حين طلبه الشرطي الأول "القهوة" وتعني رشوة بمنطق رجال أمن ألاخوة المغاربة ، فيما طلبه عنصر الأمن الثاني هدية مثل هاتف أو (قميص) أو غيرهما من الهدايا الكثيرة...!! ليرد عليه السائح المغربي أنه لايملك سوى القليل من المال ويحتفظ به لتعبئة دراجته النارية من البنزين ليواصل رحلته الي السنغال .
وعلى الرغم من فهم السائح المغربي لطلب عناصر الشرطة "للرشوة" إلا أنه أظهر للعنصر الأول ضعف لغة التواصل بينهما ، كما أبدى الشرطي تراجعا عن طلبه بعد عدم فهم الأخير له .
وبحسب ما ظهر في مقطع الفيديو، الذي شهد انتشارا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، أن السائح اجتاز حواجز أمن الطرق وجهاز الدرك الوطني لكنهم تعاملوا مع السائح الأجنبي بطريقة قانونية حيث طلبوا منه تحديد وجهته ووثائقه، وطبيعة مهنته، وهو ما لبّاه السائح بطريقة قانونية .
.png)
