الشرطة تستدعي سيدي ولد دلاهي على خلفية اجتماع داعم للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز

استدعت الشرطة الموريتانية يوم أمس أحد المقربين وأبناء عمومة  الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، على خلفية بيان صدر في ختام اجتماع قبلي عقد داخل منزله وسط العاصمة أنواكشوط.

وقال سيدي ولد دلاهي إن المدير الجهوي للأمن بنواكشوط الغربية استدعاه للاستجواب على خلفية بيان أصدرته مجموعة من أبناء عمومة محمد ولد عبد العزيز  في ختام اجتماع داعم للرئيس السابق ورافض للممارسات اللاقانونية التي يتعرض لها الرئيس السابق.

 

وأشار ولد دلاهي في تصريح إعلامي ، إلى أن المدير الجهوي للأمن حذره خلال الاستجواب من خطورة مثل هذه البيانات.

 

وأضاف ولد دلاهي: "أبلغت المدير الجهوي للأمن، أننا لا نعادي الدولة، لكننا نعبر عن دعمنا للرئيس السابق، ونبهته إلى أن اجتماعا مماثلا عقد ببنشاب، وسط حماية من السلطات، في حين أن الفرق بين الاجتماعين أن أحدهما داعم للنظام الحالي والآخر داعم للرئيس السابق".

 

وكان منزل ولد الدلاهي، قد استضاف قبل يومين اجتماعا لمقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

 

وصدر في ختام الاجتماع بيانا انتقد بقوة "ما يتعرض له الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وطالب بالإفراج عنه".

 

واتهم البيان النظام الحاكم حاليا بـ"استهداف الرئيس السابق ومقربين منه".

 

ويحاكم  ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه منذ 25 يناير الماضي في قضايا فساد.