تشهد هذه الأيام العاصمة انواكشوط انتشار العديد من عمليات السرقة والاغتصاب أبطالها مجرمين يتخذون من عربة “التوك تىوك” وسيلة لتنفيذ جرائمهم .
ورغم انتشار دوريات لعناصر أمن الطرق في مختلف مفترقات طرق العاصمة انواكشوط لضبط حركة المرور لكنها لم تحول دون توقف عمليات السلب تحت تهديد السلاح المتكررة وخاصة قبيل اذان المغرب.
وفي السياق ذاته تلقت مفوضية الشرطة بتفرغ زينة بلاغا من مواطنة “ضحية” ، يفيد بقيام أحد المجرمين سائق مركبة "توك توك" بخطف حقيبتها ومحاولة اغتصابها تحت تهديد السلاح وبداخلها هاتف محمول، ومبلغ مالي، وبعض الأوراق الثبوتية ولاذ بالفرار.
وشهدت العاصمة انواكشوط خلال العامين الماضين انتشارا غير مسبوق لمركبات التوك توك ذات العجلات الثلاث.
وباتت هي الوسيلة المفضلة للكثير من سكان العاصمة، لقدرتها على النفاذ من الزحمة التي تعرقل الحركة في الأوقات الحرجة، وببساطة تكلفتها، غير أنها تشهد في ذات الؤقت فوضوية عارمة
في ضبط سائقيها مما يشكل خطرا حقيقيا علىً سلامة وأمن المواطنيين.
.png)
