رغم انخفاض قيمة العملات.. أسعار المواد الغذائية لم تتراجع في موريتانيا!!!

من المعروف أن انكماش قيمة العملات في معظم الاقتصادات النامية يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود على نحوٍ قد يفاقم أزمات الغذاء والطاقة التي يشهدها بالفعل كثيرٌ من هذه البلدان، 

ومن المعروف ان أسعار معظم السلع الأولية محسوبةً بقيمة الدولار قد تراجعت عن مستويات ذروتها بفعل المخاوف من ركود عالمي وشيك

وفي السياق ذاته تشهد اسواق الصرف في موريتانيا هبوط منقطع النظير حيث تراجعت العملات المرجعية لسوق الصرف الي أدنى مستوياتها.

حيث وصل سعر -الدرهم الإماراتي:
 96 أوقية بدل 105 و 104

-الريال القطري:
 93 أوقية  بدل 99 و100 

-.الدينار الكويتي: 
1120 أوقية بدل 1185 أو 1190

-الريال السعودي:
93 أوقية بدل 96 أو 98

-الدولار:
360 أوقية بدل 378 أو 380

ومع انخفاض قيمة العملات المرجعية  مقابل الأوقية ام يؤثر ذلك على اسعار مواد الغذائية التي كان يتوقع تراجعها مع تراجع العملات المرجعية مقابل الأوقية.

ومع ذلك الأسعار لا زالت  هي الأسعار في أسواق موريتانيا وذلك لعدة أسباب نذكر منها عل سبيل المثال لا الحصر غياب الدولة عن الأسواق تنظيما وتأطيرا ،  وضعف الجهاز الرقابي  وتفشي ظاهرة الرشوة ، وطمع وشجع التجار ! 

وعن أسعار تكاليف الحاويات فهي كالتي

الحاوية التي كانت تصل من الصين مثلا ب 12000 دولار تصل هذه الأيام ب 3800 دولار

التاجر مثلا: كان يشتري بضاعة هذه الحاوية ب 30320000 أوقية
 أي ما يقابل 80000 دولار

أصبح اليوم يشتري البضاعة بقيمة 28800000 أوقية
أي ما يقابل 80000 دولار بسعر السوق اليوم

مما يعني أن التاجر أصبح يجد فارق السعر في البضاعة بسبب ارتفاع الأوقية 1520000 اوقية
زد عليها نسبة نزول سعر الشحن 2900000 أوقية

المجموع الذي حصل عليه التاجر من حاوية ب 30 مليون أوقية
هو: 4420000 أوقية فما بالك بحاوية تحوي مئات الملايين؟!
والسبب دائما هو ارتفاع هو انخفاض العملات المرجعية أمام سعر الأوقية 
ومع ذلك الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا!!!

#انواذيبو اليوم

معلومات#  من صفحة

# أحد التجار المتخصصين.