في انواذيبو: جمهور مهرجان حزب الكرامة يتفاعل مع كلمة مرشح الجهة محمد إيله ولد عبد السلام

احتضنت  ساحة الحنفية الخامسة الليلة البارحة مهرجانا شعبيا لمرشحي لائحة حزب الكرامة للانتخابات الجهوية ، والبلدية ،والنيابية على مستوى مدينة انواذيبو .

 

وخلال مداخلة له بالمهرجان تحدث مرشح الجهة السيد محمد إيله ولد عبد السلام عن برنامجه الإنتخابي الذي يسعى من خلاله إلى تغيير واقع المواطن في مدينة انواذيبو في حال فوزه في الإنتخابات المرتقبة في 13 مايو المقبل.

 

واستعرض المرشح في هذا السياق جوانب متعددة من اهتمامات وتطلعات المواطن في مدينة انواذيبو خاصة ما يتعلق منها بالتعليم والصحة والسكن اللائق.

 

ونبه مرشح الجهة محمد ايله ولد عبد السلام خلال حديثه الي خطورة الدعاية الكاذبة التي ينتهجها بعض المرشحين خلال حملاتهم الدعائية في المدينة، مطلقين وعودا تنموية و اقتصادية كبرى كالقضاء على البطالة ( توظيف 500 شاب) والفقر وجلب الاستثمار وبناء الجامعات ، لاستقطاب الناخبين والاستحواذ على افكارهم بالوعود العرقوبية التي يفندهاالواقع ويؤكد" زيفها" لأن مثل هذه الوعود لايمكن اطلاقها إلا من خلال القطاعات الوزارية الوصية.

 

وتعهد المترشح لرئاسة الجهة في انواذيبو السيد محمد إيلله ولد عبد السلام للطبقات المهمشة والمستضعفة بانتشالهم من الوضعية المزرية، التي يعيشون فيها، وذلك من خلال انشاء برامج تنموية واقتصادية تعود عليهم بالنفع، 

 

وأبرز مرشح الجهة العديد من مظاهر الفساد المستشرية في الادارات الحكومية (المنطقة الحرة) و الاختللات البنيوية التي تعاني منها المدينة المحرومة على مدى عقود من الزمن ، رغم أنها تزخر بالثروات الطبيعية، يقول ولد عبد السلام ... فإن ولاية داخلت انواذيبو عانت الفقر والتهميش خلال الحقبة التي أعقبت استقلال البلاد في ستينيات القرن الماضي، مما جعل شبابها بين مطرقة الفقر وسندان الهجرة.

  

وطالب مرشح الجهة محمد إيله ولد عبد السلام الناخبين في مدينة انواذيبو بالتصويت له بكثرةً في الانتخابات المرتقبة بناء على قناعات عقلية حتى يتمكن من انتشال المواطن من واقعه المزري ، تحقيق وعوده لهم على أرض الواقع.

تنبيه: وقد لاحظ المتابعين لفعاليات المهرجان، مدى تفاعل جمهور المهرجان مع خطاب مرشح الجهة السيد محمد ايله ولد عبد السلام وتأثيره في مختلف الفئات العمرية، وقوة مقاصده الواضحة، وهو ما يجسّد وعياً بالفارق الكبير بين استجابة الجمهور لخطاب واقعي وأخر مزيف. 

لموفد" انواذيبو اليوم"