الجمارك السينغالية تمنع عبور مواطن موريتاني أراضيها بعد رفضه إعطاء "الرشوة"

علمت "صحيفة انواذيبو اليوم" من مصادر مطلعة أن جمارك معبر روصو سنغال منعت مواطن موريتاني من الدخول إلي أراضيها ؛ وذلك بحجة أن نظام الحاسوب الالكتروني رصد تسجيل سيارة ثانية بإسم المواطن الموريتاني ح.م 45 عام . وهو ما نفاه المواطن المذكور جملة وتفصيلا مشيرا إلي أنه عبر الحدود السينغالية قبل سنتين متوجها لدولة غامبيا ولديه وثيقة تؤكد ذلك.

واستغرب المواطن الموريتاني من المعاملة السيئة التي بدرت من قائد فرقة الجمارك المعبر الحدودي الذي لم يكلف نفسه عناء تفتيش وثائق السيارة ،رغم توفرها على جميع الوثائق الضرورية لعبورها من المنفذ الجنوبي.
في تحد سافر للقوانين واتفاقيات العبور بين البلدين.

ووفق مصادر صحيفة "انواذيبو اليوم " فإن قرار العرقلة والمنع من العبور لم تكن أسبابه هي المعلنة كما جاء على لسان قائد فرقة الجمارك السنغالية

وإنما هو استهداف خاص الموريتانين من طرف السلطات الأمنية السينغالية وخاصة جمارك الحدود التي اعتادت على عرقلة وابتزاز الموريتانين العابرين عبر المنفذ الجنوبي للحصول على مبالغ مالية خارج الإطار القانوني .

ومن هذا المنبر نطالب السلطات الموريتانية بالتدخل العاجل لحل مشكلة هذا المواطن العالق في الحدود السينغالية رفقة موريتانين أخرين ؛ كما نطالب المدير العام للجمارك السينغالية باتخاذ كافة التدابير و الإجراءات العقابية في عناصر فرقة جمارك الحدود الذين لا يحترمون القوانين المعمول بها في المجال ويطلقون القوانيين التمييزية بين العابرين مما يؤثر سلبا على العلاقات بين البلديين.