مواطنون يطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإنصافهم من الشركة الوطنية للكهرباء" صوملك"

تعتبر الكهرباء من أهم الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس في حياتهم اليومية. فهي تلعب دورًا حيويًا في تشغيل الأجهزة المنزلية والصناعية وتوفير الإضاءة وتشغيل الأجهزة الطبية والتكنولوجية. ومع ذلك، فإن العديد من المناطق السكنية تعاني من مشاكل مستمرة في توفير التيار الكهربائي .

واستغرب سكان مقاطعة تيارت بالعاصمة أنواكشوط التي تعاني من انقطاع متكرر وضعف في التيار الكهربائي من تغافل الشركة عن الوضعية المزرية التي يعيش فيها المواطن في مختلف أحياء هذه المقاطعة ؛ رغم مطالبهم الملحة بتوفير غرفة للمحولات المعروفة محليا (بيت الظو) في الأحياء السكنية للجهة الشمالية والجنوبية والشرقية من المقاطعة ؛.وفق ما يمليه قانون وقواعد توصيل التيار الكهربائى للأحياء السكنية .

و طالب المواطنين من الشركة بإعادة النظر في عمليات التوصيلات الفوضوية بين الأعمدة الكهربائية التي تتسبب في تذبذب الكهرباء داخل الأحياء السكنية؛ و إتلاف الممتلكات الخاصة وكذا حصد العشرات من ارواح الأبرياء في كل موسم خريف ؛في استهتار واضح بمصالح وحياة المواطنين لكن لا حياة لمن تنادي.

وعزى المواطنون أحد الأسباب الرئيسية لتجاهل شركة صوملك للأحياء سكنية التي تعاني من عدة مشاكل في التيار الكهربائي الي انعدام المسؤولية لدى القائمين على تسيير الشركة وعدم اهتمامهم بالمواطنين القاطنين في المناطق الفقيرة أو النائية. فعادتا ما تركز الشركة على توفير الخدمات للمناطق الراقية والمزدهرة، حيث يكون لدى السكان القدرة على دفع الفواتير الكهربائية بشكل منتظم. وبالتالي، يتم تجاهل الأحياء الفقيرة التي تعاني من مشاكل في توفير الكهرباء.

علاوة على ذلك، يمكن أن يكون السبب الآخر لتجاهل الشركة الوطنية للكهرباء هو الفساد المالي والإداري المستشري في الشركة والتقصير في الأداء دون حسيب ولا رقيب.

فقد يتم تخصيص موارد كبيرة لتحسين البنية التحتية وتوفير الكهرباء في المناطق الرئيسية، ولكن يتم إهمال المناطق الأخرى. وفي بعض الأحيان، يتم توجيه الموارد المالية والبشرية لأغراض أخرى غير ضرورية، مما يؤدي إلى تجاهل المشاكل الكهربائية في الأحياء الشعبية المتضررة.

ولحل هذه المشكلة، يجب على شركة صوملك أن تولي الأحياء السكنية المذكورة التي تعاني من انقطاع ونقص حاد في التيار الكهربائي أولوية عالية. كما يجب على الشركة أن تعمل على تحسين البنية التحتية وتوفير التجهيزات اللازمة لتوفير الكهرباء بشكل مستدام ومستقر. يجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة لتوزيع الموارد وتحسين الخدمات في جميع المناطق بغض النظر عن مستوى الدخل أو الوضع الاقتصادي.

وجدد المواطنون مطالبتهم لرئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني بالتدخل لانصافهم من ظلم الشركة وإصدار أوامره لحل هذه المشكلة التي فاقمت من معاناة الساكنة وتوفير الكهرباء بشكل مستدام ومستقر لجميع السكان في مختلف الأحياء كانت مزدهرة أوفقيرة .فالجميع فقير الي الله
لقوله تعالى يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد صدق الله العظيم.