إتفاقية الشراكة بين" أسنيم وسباق حيدرا الوهمي " عطاء من لا يملك لمن لا يستحق..

لقد فوجئنا كغيرنا من متابعي الشأن العام المحلي من الخرجة الصورية لمسؤول الإتصال لشركة " أسنيم" وهو يوقع اتفاقية شراكة بين الشركة
و مالك "مارثون انواذيبو" يتم بموجبها رعاية المارتون الوهمي لثلاث سنوات ؛ رغم الوضعية الصعبة للشركة باعترافات مديرها العام الذي فضل التواري عن الأنظار و تطبيق سياسة الأبواب الموصدة عن الجميع منذ أن وطأت قدماه أرض انواذيبو؛ إلا عن ثلة من المكلفين بالمهام الخاصة لحضرته؛.وماخفي منها أعظم .

لا شك أن الفعاليات الرياضية الكبرى مثل البطولات والمسابقات لها قيمة على المدينة المستضيفة وتجلب الآلاف من الجماهير و المشجعين ؛ وتلعب دورا هاما في تنشيط دورة الحياة في المجال الرياضي والترفيهي؛ إلا أن هناك بعض الأحيان تظهر بعض الأثار السلبية على المدينة وسمعتها سيما إذا كان النشاط مضلل من ناحية" العنوان" وأوحادي التسيير من قبل شخص أو عائلة على سبيل المثال لا للحصر
(ماراثون حيدرا وعائلته في انواذيبو).

ما جعل المدعو حيدرا يتلاعب بالعديد من الفاعلين الاقتصاديين ومسيري المؤسسات الوطنية و الدولية ؛ ويبالغ في التضليل و التهويل محاولة لنيل كل ما يسعى له وإن كان على حساب سمعة بلد كامل؛ ولعل دعوته خلال أحد المواسم الماضية بأن المارثوان سيشارك فيه أزيد من 2775 متسابق من جنسيات عربية وافريقية وأوروبية من بينها شخصيات رياضية دولية .. لكن الحقيقية الصادمة للجميع هي أن عدد المشاركين لم يتجاوزا حينها 17 مشاركا تتفاوت أعمارهم ما بين الستين والسبعين وتربطهم صلات قرابة بعائلة المنظم.

إن اتفاقية الشراكة التي أبرمتها أسنيم وما بات يعرف" بماراثون انواذيبو الدولي" أو على الأصح (ماراثون حيدرا للتحصيل والتكسب) .. هي شراكة غير موفقة واعتداء على الأموال العمومية وفق مقتضى القانون وهو عطاء من لا يملك لمن لا يستحق.