بدأ الخلاف بين وزير الدفاع الموريتاني حننه ولد سيدي والقائد العام للجيوش المختار بله شعبان يطفو على السطح وأصبح الصراع بين الرجلين الذي كان يوصف في الأشهر الماضية " بالصراع المجهول الملامح " إلا أنه اليوم وخلال إفتتاح الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، للعام الدراسي من منطقة “عين الطلح” بنواكشوط الشمالية
بدا الخلاف واضحا للعيان .
حيث أظهر مقطع فديو متداول وزير الدفاع حننه ولد سيدي وهو يرفض مصافحة قائد الأركان العامة للجيوش المختار بله شعبان؛ بعد أن وقف الأخير على بعد خطوة واحدة لمصافحة الوزير وفق ما تقتضيه لبروتوكولات والأعراف الدبلوماسية ؛ إلا أن الأخير تجاهل وجود قائد الأركان وبدأ في عناق و مصافحة صديقه الرئيس الحالي للجمعية الوطنية الفريق/ المتقاعد محمد بمب مكت وبعدها إنشغل في هاتفهة المحمول.
وذكرت مصادر مطلعة، أن جذور الخلاف بين وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش ، تعود إلى رفض قائد الأركان لطلب وزير الدفاع بتحويل بعض الضباط من مناصبهم ؛ .
وأضافت ذات المصدر أن و زير الدفاع أظهر امتعاضه الشديد من عصيان اوامره من طرف قائد الأركان و أمر المفتشية العامة للقوات المسلحة بتفتيش عام لقيادة الأركان لاكتشاف ثقرة في تسيير الموارد البشرية والمادية للجيش الوطني؛ إلا أن تقريرها كان شفافا ولم يلاحظ أي خروقات في تسيير موارد الجيش منذ تسلم قائد الأركان لمهامه في يوم 26-12-2021 وحتى يوم تقديم التقرير الموجود حاليا على مكتب وزير الدفاع.