أعرب العديد من المواطنين عن خيبة أملهم إزاء موقف الحكومة الموريتانية من شركة صوملك التي ترك لها الحبل على الغارب وأصبحت إدارتها الفاسدة تتلاعب بالرأي العام المحلي والوطني...
وذلك من خلال إصدار بيانات تضليلية خاوية المضامين؛ في محاولة منها فاشلة لتغيير صورتها المشوهة أمام السواد الأعظم من الشعب الموريتاني الذي يجمع على أنها تحتل المراتب الأولى من بين أسوء الشركات الوطنية في تقديم الخدمات للمواطنين .
إن الطاقم البشري لهذه الشركة الذي وصل لمستويات ملحمية من الاستهتار وقلة الجدوائية، لدرجة أنهم يقابلون ذلك الاستهتار بدرجة من المرواغة والتلاعب بالرأي العام الوطني من خلال ما ذكر آنفا تبقى خدمة الكهرباء تقطع كل يوم عن الأحياء السكنية لساعات قد تصل أحيانا لإثنى عشر ساعة تقريبا، مخلفة وراءها خسارة مادية كبيرة ؛ دون إكتراث لذلك وتكتفي باصدار اعتذارات واهية لا تعود بالنفع على المواطنين .
إن الميثاق المضلل الذي وقعه مدير الشركة المدعو الشيخ بده والمشيخة بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف وما أطلقوا على أنفسهم "كبار الموظفين"، الثلاثاء الماضي بالمقر الرئيسي للشركة في نواكشوط، وأطلقوا عليه( الميثاق ألاخلاقي الجديد) لعمال صوملك يدرك الجميع أنها مجرد مراوغة إعلامية تضليلية فاشلة بفشل منظميها هدفها هو استعطاف الرأي العام المحلي والوطني إدراكا منه أن إدارة الشركة وعمالها يسبحون ضد التيار واهدافهم هو تدمير الشركة أما خدمة الوطن والمواطن فهي مجرد شعارات تستخدم للأغراض الدعائية.قال تعالى إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العظيم.