إنطلاق موسم تهافت المسؤولين على الناخبين ..تكتيك فاضح قبيل الإنتخابات .

ظاهرة تهافت المسؤولين قبيل الانتخابات لكسب ود المواطنين هي مشكلة شائعة في موريتانيا. يتمثل الهدف الرئيسي للمسؤولين في هذه الحالة في الحصول على تأييد المواطنين والحصول على أصواتهم في الانتخابات، ولذلك يقومون بتبني سلوكيات وتصرفات تهدف إلى إرضاء الناخبين وكسب ودّهم.

ولمعالجة هذه الظاهرة المشينة، يمكن اتخاذ عدة إجراءات:

1. تشديد الرقابة ومراقبة الحملات الانتخابية: يجب أن تكون هناك لجان مستقلة تراقب حملات المرشحين وتحقق في أي تجاوزات أو انتهاكات للقوانين الانتخابية.

2. تعزيز الشفافية والمساءلة: يجب أن يتم توفير معلومات شفافة حول تمويل حملات المرشحين ومصادر تمويلهم. يجب أن يتم محاسبة المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية.

3. توعية الناخبين: يجب توعية الناخبين بأهمية اختيار المرشحين بناءً على قدراتهم وبرامجهم الانتخابية، وليس فقط بناءً على الوعود الفارغة والتصرفات السطحية.

4. تعزيز الديمقراطية والمشاركة المدنية: يجب تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في العملية السياسية والانتخابية، وذلك من خلال توفير فرص للمشاركة والتعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرار.

5. تطوير القوانين الانتخابية: يجب أن تكون هناك قوانين انتخابية صارمة تنظم حملات المرشحين وتحد من تجاوزاتهم وممارساتهم غير الأخلاقية.

6. تعزيز الشفافية في العمل الحكومي: يجب أن يتم تعزيز الشفافية في العمل الحكومي وتوفير معلومات واضحة حول القرارات والسياسات الحكومية، وذلك لتقليل فرص المسؤولين للاستفادة الشخصية من مناصبهم.

من المهم أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بشكل فعال ومستمر، وأن يكون هناك إرادة سياسية قوية لمكافحة هذه الظاهرة وتحقيق النزاهة والعدالة في العملية الانتخابية.