كشف المدون حسن آبه خلال مقابلة أجراها مع أرامل المتوفي الصوفي ولد الشيباني عن تجاوزات خطيرة تورط فيها شقيق المرحوم الذي تبنى الدفاع
عن قضية شقيقه ونصب نفسه المسؤول الأول للملف القضائي وأصبح في مقدمة الطابور الذي تطوعت له أكثر من 28 من المحامين المعتمدين لدى المحاكم الموريتانية.والعشرات من خيرة الكتاب والإعلاميين ؛ وأصحاب المواقع الإخبارية والمنصات الرقمية والمئات من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي؛ .
هذا بالإضافة إلي مواكبة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ البداية لكل شاردة وواردة تتعلق بقضية المرحوم الصوفي ولد الشين ، وإصدار أوامره لوزير الداخلية ومدير الأمن الوطني بأن يتم التعامل مع هذا الملف بكل شفافية، وطبقا للإجراءات القانونية، والعمل على تحقيق العدالة في ملف أصبح قضية رأي عام وطني.
غير أن الطمع والجشع أعمى بصيرة شقيق المرحوم ؛ وبدأ في التودد لرجال الأعمال والخيرين من أبناء هذا الشعب الذين لا تربطهم بالمرحوم صلة القرابة ولا الجهة ولا القبيلة؛ لكنهم وقفوا الي جانب الأسرة المكلومة
في محنتها وهذا هو ديدن الشعب الموريتاني التكاتف في أوقات المحنة والضيق؛ وقدموا لها المساعدة المعنوية والمادية عن طريق شقيق المرحوم المدعو ختار ولد الشين، الذي نصب نفسه مسؤولا عن حق أخيه وأبناء أخيه اليتمى وأمهاتهم الأرامل؛ .
إلا أن شهوة الدنيا وحب المال والنفس الأمارة بالسوء وقفوا حاجزا منيعا له في مواصلة القضية وبيعها بأبخس الأثمان بل تجاوز ذلك الي قلب المعادلة الشرعية التي تقول :
((( لايرث الأخ الشقيق من ميراث شقيقه المتوفى إلا بشرطين:الأول: عدم وجود الأب.
الثاني: عدم وجود فرع ذكر وارث.))). والأخطر والأدهى
من كل ذلك هو احتياله على مساعدات مالية كانت موجهة لأبناء أخيه اليتامى الذين أوجب الله عليه حمايتهم وأن يحنو عليهم ويحسن تربيتهم، وينفق عليهم، ويقوم على تعليمهم وتأديبهم، فهم بأمس الحاجة إلى من يعوضهم عما فقدوه من حنان وعطف الأبوة ، حتى يبلغوا مبلغ الرجال.
لكن العم شغله الشاغل والعياذ بالله هو إبعاد وحرمان أهل الحقوق والاحتيال على المساعدات المقدمة وإنشاء ثروة على أنقاذ القضية قبل فوات الأوان وتراجع الخيرين
عن دعمها .
فقد احتال على مبلغ ستة ملايين أوقية من المبلغ الذي قدمه رئيس أرباب العمل الموريتانيين من أصل ( 15 مليون ) قديمة كمساعدة لليتمى والأرامل وتبرير صرف المبلغ بشراء الطعام والأشربة للضيوف أيام التعزية!! ؛ كما أن بيعه لرؤوس من الإبل والغنم وصل عددها للعشرات وحرمان اليتامى والأرامل من لحمها وطعمها هي منقصة كبيرة ؛ وأما تحويل ملكية منزل المرحوم الي والدته في صفقة تحايل مع البنك كنوع من قطع الطريق أمام أبناء المرحوم وأمهاتهم وحرمانهم من حقوقهم المشروعة في الميراث لهو جريمة نكراء .
ألم تسمع لقوله تعالى : ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده . ألم تسمع لقوله تعالي إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً.
صدق الله العظيم.