أسدل الستار مساء اليوم في مدينة الشامي على فعاليات النسخة الأولى من مهرجان العادات والتقاليد المرتبطة "بسباق الإبل"؛ بعد يومين من الهرج والمرج والملل الذي خيم على الجمهور وخيبة الأمل التي أصابت أغلب المدعويين والممولين الذين غادروا كراسيهم على عجل خلال الفقرات الأولى من المسرحية سيئة الإخراج .
وأبدى العديد من الممتعضين أسفه وندمه على تقديمه للدعم المالي والمعنوي لمثل هذه الأنشطة التي لا تخدم التراث الثقافي والتاريخي للمدينة كما تم تسويقه من طرف منظمي المهرجان بقدر ما تخدم أجندات شخصية.
وقد تتالت فضائح لجنة التنظيم واخفاقاتها في جميع مراحل تنظيم فقرات المهرجان ؛ ابتداءا بسوء التنظيم ؛ مروارا بإنعدام مسؤولية المشرفين وعجزهم عن إدارة مثل هذه الأنشطة وليس إنتهاءا بإنعدام التنسيق؛
وهو ما ظهر جليا خلال فقرات المهرجان التي غابت عنها عناصر الفرجة
من إمتاع وإبداع.
واقتصر المنظمون فقرات المهرجان على تقديم عروض مسرحية
وو صلات موسيقية ؛ و سباق للهجن "؛في سباق مع الزمن لإنهاء المسرحية بأسرع وقت ممكن وتوزيع عائداتها التي بلغت حوالي 356 مليون أوقية قديمة بعيدا عن أعين الإعلاميين والصحفيين المهنيين الذين تم إبعادهم عمدا عن فصول هذه المسرحية حتى لا يكشفوا زيفها للرأي العام المحلي والوطني .
وسنعود لقرائنا الكرام بتفاصيل أكثر عن توزيع العائدات المالية للمسرحية سيئة الإخراج التي بلغت حوالي 356 مليون أوقية.