كشفت منظمة الشفافية الشاملة"، في موريتانيا من خلال مسابقتها المخلدة لليوم الدولي للشفافية،أنها لم تكن شفافة ولم تراعي معايير الشفافية في جميع مراحل مسابقتها التي جرت في ظروف أقل مايقال عنها أن الغموض هو سيد الموقف فيها.
وقد جرت المسابقة في المجالات التالية حسب المنظمين .فئة المدونين ؛ وحتى الٱن لا زال الخلاف قائما في تعريف من هو المدون في الفضاء الازرق الموريتاني؛ هل هو صانع محتوى أم هو المروج لمنتج ما؛ أم هو الناقد للواقع؛ من باب عدسة المواطن .
فئة الصحفيين ؛ والإستقصاء الصحفي أو الصحافة الإستقصائية وهو أحد أوجه الصحافة المهم لكنه مفقود في الصحافة الموريتانية نظرا للعديد من العوامل نذكر منها على سبيل المثال لا للحصر إنعدام الإختصاص الإختصاص وغياب التكوين؛.
وأخيرا تمكنت لجنة التحكيم من حفظ ماتبقي من ماء الوجه من خلال فئة المؤسسات التي فازت بها مؤسسة الأخبار وهي من خيرة المؤسسات الإعلامية في موريتانيا.
وأما الفئات الآخرى فلم توفق في اختيارها لجنة التحكيم التي أشرفت على مراحل المسابقة.وترأسها استاذي الذي أكن له الاحترام والتقدير الإعلامي موسى حامد، وبعضوية الإعلاميين با موسى سيدي، وآمنة بنت خونه.