قالت مصادر مطلعة لصحيفة "انواذيبو اليوم "أن ماراثون حيدرا الرياضي تحول من نشاط رياضي محلي إلى ملكية خاصة؛ و تحولت اهدافه المعلنة إبان إنطلاقته الي مداخيل سنوية ثابتة لمنظمه المدعو محمد حيدرا وحاشيته ؛.
وطالب العديد من المراقبين للشأن الرياضي المحلي من وزارة الثقافة والشباب والرياضة بإيقاف هذه المهزلة لعدم جدوائيتها ؛ فهي مجرد وسيلة للتكسب والتحصيل بإسم "ماراثون انواذيبو الدولي" وانواذيبو بريئ منها برآءة الذئب من دم يوسف ؛ .
و عللت المصادر الأسباب الرئيسية في عدم جدوائية هذا النشاط الرياضي على المدينة وسكانها بعد تحويله إلى ملكية خاصة لإهتمام منظمه بالهامش الربحي فقط وليس بالفائدة المجتمعية العامة؛ سيما وأن التمويلات التي حصل عليها منظم الماراثون منذ إنطلاقة هذا النشاط المحلي
لحوالي 230 مليون أوقية قدبمة كدعم مباشر من الشركات الراعية؛ .
فيماحصل خلال السنوات الثلاثة الأخيرة على تمويل ضخم من شركات أجنبية تولي عناية خاصة لمثل هذه الأنشطة الرياضية دون أن ينعكس ذلك على المدينة ولو ببناء مجسم واحد خاص بالماراثون الصوري؛ مما يؤكد بخل المنظمين واستهتارهم بالمدينة التي يتخذون من إسمها شعارا للتحايل على الشركاء والممولين المحليين والدوليين .
لذلك، وجب على السلطات العليا في البلد أن تتدخل و تأخذ زمام المبادرة لإنهاء مهزلة " ماراثون حيدرا ،" التي شوهت صورة العباد والبلاد .
#انواذيبو اليوم