كتب المستشار والإعلامي فضيلي ولد هيدالة على صفحته الخاصة على التواصل الإجتماعي...
شهادة حق : في محمد السالك ولد الطالب رئيس بعثة الحالة المدنية إلى مركز بولنوار الإداري الذي زرته في مكتبه بمباني بلدية بولنوار؛ حيث استقبلنا ببشاشة وطلاقة الوجه - وذاك ديدنه مع الجميع لدرجة أنه يشعر كل من قابله بالمعرفة المسبقة لدماثة خلقه وتواضعه ، لكن الطبع أملك-.
الرجل يستقبل الجميع يقف احتراما وتقديرا للجميع وبنفس الأسلوب الذي حباه الله به-؛ سوي الخلق -صافي الأديم مع الضعيف قبل القوي ومع الفقير قبل الغني مع الرحيب والضئيل .
الرجل يصل مبكرا الي مكتبه وينهمك في عمله و يعمل على تسوية جميع المشاكل التي تواجهه على مدار الساعة بالمركز دون كلل او ملل- مبديا استعداده الدائم لخدمة المواطن لدرجة إنه إستطاع إن يوحد كلمة الناقمين والمادحين رغم تباين أرائهم في انسيابية العمل على مستوى مركز الحالة المدنية ببلدية بولنوار الريفية .
لقد أثبت الرجل من خلال إنجاز عمله و مستوى اداءه أنه موظف من الدرجة الاولى وإنه ادى إمانته الوظيفية طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية و تنفيذ لتعهداته .
كما يستحق بحجم الجهود والتضحيات الكبيرة التي قدمها للمواطنين وبحجم الكفاءة التي يتميز بها، وبقوة القبول الذي حظي به من سكان بولنوار خصوصا وولاية داخلت انواذيبو عموما يشكل مثالا لخدمة المواطنين وحل مشاكلهم بطرق أكثر قانونية وانسيابية لذلك نطالب حكومتنا الموقرة أن تضع تحت يده الملفات الأكثر حساسية في الحالة المدنية وخدمة لأكثر عدد من المواطنين.
تحية لجميع جنود الخفاء الذين يسهرون على انسيابية عملية الاحصاء و على رأسهم حاكم بولنوار المتميز و أفراد قوات الحرس الوطني.
.png)
