تراجع الأمل مجددا فى تصدير الغاز الموريتاني إلى الأسواق العالمية إثر اكتشاف عقبة ظهرت بعد وصول سفينة الغاز المسال العائمة (FLNG) -الذراع الرئيسة لمشروع تورتو أحميم للغاز المسال، التي يطلق عليها جيمي- إلى حدود موريتانيا والسنغال البحرية، قبل أيام.
ووفق معلومات متوفرة يبدو أن التأخير يأتي من وحدة التخزين والإنتاج والتفريغ العائمة (FPSO) التي ما زالت تخضع للفحص والإصلاح، في حوض تينيريفي الإسباني.
وكان وزير البترول والطاقة الموريتاني، الناني ولد اشروقه، أكد مطلع شهر ديسمر الماضي خلال مشاركته في ندوة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) في مدينة دبي أن موريتانيا ستنتج في وسط 2024 أول شحنة غاز للتصدير .
وتمتلك موريتانيا احتياطات ضخمة من الغاز تقدر بـ110 تريليونات قدم مكعب، ما يضعها في المرتبة الثالثة أفريقيّا بعد نيجيريا (207 تريليونات قدم مكعب)، والجزائر (159 تريليون قدم مكعب).