استغرب العديد من متابعي الشأن العام الوطني من توقيع موريتانيا و”آسكنا” (إتفاقا ) للرفع من مستوى 6 مطارات داخلية في الوقت الذي تعاني فيه الحركة الجوية داخل مطار انواذيبو من شلل تام ؛ نتيجة للفوضوية و إنعدام المسؤولية في متابعة الأشغال لعمليةإعادة تأهيل وصيانة مطار انواذيبو التي كلفت الدولة الموريتاتية، مبلغا إجماليا يُناهز 4 مليارات و600 مليون اوقية قديمة وعُهِد إلى شركة ATTM بتنفيذه على أن يتولى المراقبة الفنية مكتب الدراسات Betagep المطمور ؛.
ورغم تأكيد وزير النقل محمد عالي ولد سيدي محمد،خلال زيارته الأخيرة لمطار نواذيبو وطمأنته آن الاشغال متقدمة في المشروع وان المطار سيعود للعمل خلال أيام قليلة. إلا أنه لا زال متعطلا عاجزا عن إستقبال الرحلات الجوية منذ أشهر ؛ رغم أهمية المحطة كمعبر جوي أساسي بالنسبة للمسافرين على الصعيدين الداخلي والأروبي.