عبرت القنصل العام لموريتانيا في جزر الكناري، مريم أوفى، عن إنزعاجها من المعاملة القاسية التي يتلقاها الموريتانيين لدى وصولهم إلى مطار لاس بلماس.
وفي محاولة لتفادي هذا الوضع، دعت القنصل العام الموريتاني في الجزر إلى التعاون مع السلطات المحلية والإسبانية لتبسيط الإجراءات وتحسين الاستقبال للمواطنين الموريتانيين، مشيرة إلى أن عدم الامتثال للتشريعات المحلية قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف السفر والإقامة وقد يؤدي أيضًا إلى طرد قسري من المطار.
وأكد موقع ESPIRAL 21 الإسباني أن هذا التشدد أثار استياءًا لدى القنصل العام، وأيضًا لدى جمعية Hispáfrica Mauritanie، التي تعتبر لوبيًا موريتانيًا في الجزر. وقد نبهت الجمعية إلى أن هذه الإجراءات الصارمة قد تؤدي إلى تراجع المستثمرين والمتسوقين الموريتانيين من الجزر، ما يمثل خطرًا على الاقتصاد المحلي.