وصل وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، والقائد العام لأركان الجيوش الجنرال مختار بله شعبان، اليوم الخميس، إلى مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا.
ووفق مصادر عليمة فإن زيارة وزير الدفاع وقائد الأركان، لتيرس زمور، تأتي قبل زيارة من المقررة أن يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لتيرس زمور.
كما تتزامن زيارة الوزير وقائد الأركان، لتيرس زمور، مع وجود قائد أركان الحرس الوطني محمد ولد لحريطاني في الولاية، في إطار تحقيق حول الأحداث التي شهدتها منطقة الشكات.
وكانت جموع غفيرة من العاملين في التنقيب الأهلي عن الذهب، هاجمت الأحد الماضي، آليات تابعة لشركة أجنبية مختصة في التنقيب عن الذهب، في منطقة الشكات، أقصى شمال شرقي البلاد.
وفتحت السلطات الموريتانية تحقيقا في الأحداث التي شهدتها مناطق الشكات، وأسفرت عن إصابة منقبين خلال مواجهتهما مع الحرس الوطني.
وقال مصدر خاص ل”صحراء ميديا”، إن والي ولاية تيرس الزمور محمد المختار ولد عبدي و قائد أركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد لحريطاني، والمدير العام لوكالة معادن موريتانيا با عثمان عقدوا اجتماعا مع مسؤولين في شركة أميرال مينك، للتحقق من وثائق التنقيب عن المياه التي تتوفر عليها الشركة الروسية المختصة في التنقيب عن الذهب.
وكان الدرك الموريتاتي في ازويرات قد، أوقف صباح الأربعاء، عشرة منقبين على خلفية احتجاجات عنيفة شهدتها منطقة الشكات.