بعد إختتام الحفل الذي نظمته هيئة أسنيم الخيرية الأسبوع الفارط في مدينة انواذيبو للفقراء والمساكين، وأطلقت عليه "عملية رمضان لتوزيع المواد الغذائية على الفقراء والمساكين بالتزامن مع توزيعات مالية هزيلة على الأئمة وشيوخ المحاظر.
حيث وظفت خيرية أسنيم كتيبة من الذباب الأصفر من بائعي صفحات التواصل الإجتماعي و منتهكي حرمة الصحافة" لإضفاء الشرعية على عملية التوزيع وتسويقها للاعلام على انها عملية شفافة برمتها رغم ما شابها من الخروقات والتلاعب بعواطف المواطنين الذين تم حرمانهم ظلما وعدونا.
خرج علينا مدير خيرية أسنيم محاطا ببعض" معاونيه" ليقول أن الخيرية أطلقت عملية رمضان على مستوى مدينة انواذيبو ، ووزعت أزيد من 2000 سلة رمضانية تحتوي على جميع المواد الغذائية، إضافة إلى توزيعات نقدية إستفاد منها 661 من الأئمة والمؤذنين وشيوخ المحاظر. وأنهم راعوا في جميع مراحل العملية الشفافية والمساواة بين المواطنين!!!
ووفق العديد من المعوزين فإن العملية شابتها خروقات في جميع مراحلها تتمثل في التلاعب بأعداد الكميات الموزعة ؛ وكذا استفادة أشخاص لا تتوفر فيهم المعايير المطلوبة، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في آليات الاستفادة وتحديد المستفدين وقاعدة البينات التي اعتمدتها المؤسسة في عملية التوزيع.وكذا مصير كميات كبيرة من المواد الغذائية التي وجدت طريقها الي بيوت بعض المسؤولين في الشركة ومنها الي المحلات التجارية لبيع المواد الغذائية .