أفاد مصدر عليم لصحيفة "انواذيبو اليوم" بأن خلافات نشبت مؤخرا بين بعض قيادات فكر الإنصاف وهو حراك سياسي تابع لسلطة منطقة انواذيبو الحرة وفدرالية حزب الإنصاف، بسبب ما اعتبرته الأخيرة محاولة تقويض جهودها والتدخل في المشهد السياسي المحلي دون الإمتثال لبعض القرارات الحزبية؛ ولفت الإنتباه لجهود وهمية لحراك سياسي لا يخدم السياسة العامة للحزب بقدر ما يخدم مصالح رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة؛.
فيما يرى أعضاء حراك "فكر الإنصاف" أن هذه الإتهامات الجزافية
التي اطلقتها الفدرالية في حق مؤسس الحراك عبد الله ول أمبيريك مجرد صرخة للبحث عن الإهتمام من قبل القواعد الشعبية التي وجهت عديد انتقادات للفدرالية وسياساتها المترنحة التي كانت سببا في الإنسحابات المتتالية للعديد من الأوجه الشبابة والتحاقها بالمشروع السياسي والمجتمعي الذي تبناه حراك" فكر الإنصاف" بالتوازي مع السياسة العامة لحزب الإنصاف على مستوى ولاية داخلت أنواذيبو.
وأضاف المصدر أن نائب رئيس حزب الإنصاف يحي ولد أحمد الوقف بمعية بعض الأطر والوجهاء قادوا وساطة لرأب الصدع بين مؤسس فكر الإنصاف الإطار بسلطة منطقة انواذيبو الحرة عبد الله ول أمبيريك والأمينة الإتحادية مريم دحود قبل تسريب نبأ الخلاف للإعلام؛. ناسيا او متناسيا آن الخلافات هي التي تسببت في عزوف العديد من السياسيين عن الفدرالية
و كذا الإنتكاسات المتتالية للحزب على مستوى الولاية.
لمنصة "انواذيبو اليوم " السالمة بنت محمد ..
.png)
