يتسأل العديد من المراقبين للشأن العام الوطني عن الأسباب الكامنة التي جعلت شركة" أفريبورت " لم تفي بالتزاماتها بشأن تطوير مطار أم التوتسي الدولي .
ورغم مضي ستة سنوات على تسلم شركة مطارات "أفريبورت" للمطار الذي لا زال يعاني من نقص حاد في سعة صلات الإنتظار مما يسبب في ازدحامات واختناقات ويتسبب في إرباك وفوضى عارمة داخل الصالة خاصة قبيل أوقات مغادرة المسافرين ؛ و نقص حاد في دورات المياه التي لا تستوعب أكثر من شخصين ؛ وضيق مساحة المسجد الداخلي حيث لا لاتتجاوز مساحته 40 متر مربع ؛ مما يسبب ازدحام شديد في أوقات الصلاة ؛ ونقص كبير في مكاتب الأجهزة الأمنية حيث يفتقد الموجود منها للأثاث واللوازم الضرورية .
تبقى شركة " أفريبورت " تتلاعب بالحكومة الموريتانية التي أبرمت معها عقدا يلزمها بتطوير خدمات المطار وبناء فنادق 5 نجوم 4 نجوم، ومركب لصيانة وإصلاح الطائرات، و أسواقا عالمية تمثال فيها الماركات العالمية؛ وتوسعة لصالات رجال الأعمال وهذا ما لم يتم إنجازه بعد مضي ستة سنوات على إستلام الشركة" للمطار الذي لا يرقى لمستوى محطة الحفلات
وطالب العديد من المراقبين للشأن العام من الرئيس الموريتاني بضرورة التدخل عاجلا من أجل إلزام الشركة بالعقود المبرمة معها ورفع الحيف عنها حيث تحصل موريتانيا على 5% من أرباح الشركة على مدى 25 عاما
في أسوء إتفاقية عرفتها موريتانيا بعد إتفاقية" هوندوك"
في انواذيبو.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا