اتهم المرشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد مندوبية "تآزر" بالتحول من هيئة اجتماعية إلى أداة تستخدم المعلومات الشخصية لاستغلالها في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتحدث ولد اعبيدي خلال مؤتمر صحافي اليوم، عن ما وصفها بالخرقات التي تم رصدها في التحضير للاستحقاقات المقبلة، لافتا إلى وجود أزمة ثقة لدى الناخبين تجاه المؤسسات المشرفة على الانتخابات والحكومة بشكل عام.
وأوضح ولد اعبيدي أن هذه الأزمة نتجت عن العشوائية في التحضير للانتخابات، بدءاً من عدم إشراك الفاعلين بشكل جدي في مسار التحضير، وصولاً إلى تعيين مدانين بتهم فساد في المرصد المراقب على الانتخابات.
وأشار المرشح الرئاسي إلى استغلال موارد الدولة لصالح مرشح النظام، محمد ولد الشيخ الغزواني، مؤكدا رصد حالات تهجير انتخابي في العاصمة وفي الداخل.
كما شدد ولد اعبيدي على أن نتائج الانتخابات النيابية والبلدية والجهوية الأخيرة لم تعكس اختيارات المواطنين الحقيقية، معتبراً أن النظام يلجأ إلى الخروقات والتجاوزات نظراً لعدم وجود أمل في تحقيق إنجازات إضافية في ظل الظروف السياسية الحالية.