.لاشك أن عملية الإستمطار التي يروج لها هذه الايام بعض مسؤولي وزارة " التجهيز والنقل" الذين فشلوا في إنشاء أبسط شوارع المدينة وفق المعايير المتعارف عليها ؛ أنها ستكون لا محالة دمارا وشنارا وكارثةحقيقية على موريتانيا وشعبها الضعيف لا سيما وإن كان المستهدف بها المدن التي توصف بأنها هشة كنواذيبو وانواكشوط ٫حيث تنعدم فيها البنى التحتية وأنظمة الصرف الصحي و مجاري التصريف وذلك طبعا لسوء السياسات والنهب الممنهج لثروات العباد والبلاد .
وعليه فإننا نوجه نداء عاجل الي من يهمهم الأمر بعدم التغافل عن هذه الفضيحة التي يبدو أن جهات في وزارة التجهيز والنقل يروجون لها دون الاخذ بعين الإعتبار لما سيترتب عنها من أثار كارثية على البشر والشجر والحجر ؛.
إنها " عملية الإستمطار " وما ادراك ما الإستمطار هي العملية التي بسببها غرقت شوارع أحدث مدن دولة الإمارات العربية المتحدة وتوفي بسببها العشرات ؛ وشردت آلاف العائلات ؛ وحولت المدن ذات المظاهر العمرانية الحديثة، و التقنيات العصرية في مختلف مجالات الحياة الي برك ومستنقعات؛.
لذلك نجدد نداءنا للقائمين على" الشأن العام الوطني" على خطورة هذه العملية وندعو كافة الشعب الموريتاني والقوى الحية من أحزاب "معارضة وموالية "ومنافقة -وهيئات المجتمع المدني والحقوقيين بشقيهم الوطني والدولي؛ والصحفيين والمدونين ٫وممن على شاكلتهم من المروجين والعاملين في الحقل الإعلامي والرقمي الوطني أن يقفوا بحزم ضد إجراء تجربة " الإستمطار " في موريتانيا.
#انواذيبو اليوم
#تابعونا