التآزر تشرع في توزيع مشروع "دراجتي" الذي ساهم في انتشار العصابات.

وزعت مندوبية التآزر ( خيرية أهل أمحمد ) صباح اليوم العشرات من الدرجات النارية ( سكوتر Cc ) على مجموعات شبابية مجهولة الهوية من القاطنين في مدينة كيهدي.

وقالت المندوبية عبر موقعها أن٫ توزيع هذه المشاريع يأتي ضمن جهود الحكومة الرامية الي توفير فرص العمل للشباب.

غير أن سكان المدينة والقرى المجاورة لها أكدوا أن توزيع مندوبية' التآزر لدراجاتها النارية في أنواكشوط ولبراكنة قبل شهرين تسبب في إنتشار العصابات الإجرامية المتخصصة في نشل وسلب المواطنين .

وعزى المتضررون أسباب هذه الظاهرة الي عدم تقنين عملية المنح التي يجب أن تصاحبها إجبارية الرخصة والتسجيل والتأمين٫ و الترقيم٫ لكن القائمين على توزيعات المندوبية
في سباق زمني لتوثيق لحظات التوزيع عبر المقاطع والصور وبثها على وساائل التواصل الإجتماعي وكأنه إنجاز يتطلب كل هذا الزخم الإعلامي .

وأستغرب بعض الحقوقيين في مدينة كيهدي من حرمان بعض الشباب الناشطين في المجال الثقافي والحقوقي واستفادة بعض الوافدين من المدن والقرى المحاذية للمقاطعة مشيرين- الي أن استغلالهم من طرف المندوبية وتوظيفهم في اغراض خاصة كتنظيم إستقبالات صورية للمندوب وإظهاره بمظهر المسؤول المتعفف والمنقذ للشباب من الضياع ؛ هو سبب إستفادتهم- سيما وأن الدراجة التي يتم منحها لبعض المستفدين كمشروع لا بد من أن يثبت المستفيد ولائه وطاعته للمندوب العام للتآر .

نشير الي ان مشروع " دراجتي" على غرار باقي المشاريع كبروتي- وواوي -ومحراثي- وغيرها من المشاريع العبثية تتم فوترتها بمبالغ خيالية- على سبيل المثال لا الحصر دراجتي ستتم فوترتها في حدود مليون أوقية قديمة وفي الواقع سعرها لدى المخزن الصيني بنواكشوط لا يتجاوز 120.000 أوقية .

التآزر مثال حي على الإنهاك المقصود والمتعمد للدولة ومقدراتها المنهوبة .

#انواذيبو اليوم.
#تابعونا.