عرف المهرجان الإفتتاحي للحملة الدعائية للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني الليلة البارحة حضورا باهتا؛ و فوضى عارمة و سوء
في التنظيم كادت تؤدي الي إنهاء الحفل الإفتتاحي الذي أقيم الليلة البارحة تحت شعار "حملة الشباب ومحاربة المفسدين" في الساحة المقابلة لمطار انواذيبو.
وعبر العديد من الحضور عن استيائهم الشديد من الفوضى العارمة التي صاحبت جميع مراحل الفعالية؛.وكذا إنتشار عصابات النشل بين الجمهور الذي طغت عليه فئة المراهقين و الفضوليين ؛ مؤكدين أن المهرجان مثّل بداية غير موفقة في ظل تجاهل لجنة التنظيم لوضع خطة واضحة لإدارة الحضور وتنسيق الأنشطة.
وعلى الصعيد التقني فقد واجهت أجهزة الصوت الرديئة مشاكل كبيرة، مما أثر على وضوح الرسائل والخطابات التي كانت مملة ولا تعدو كونها أنشودة سئمها الجماهير في أنواذيبو . اما انقطاع الكهرباء فقد كان فرصة لمغادرة بعض المقهورين من رجال الاعمال الذين فرض عليهم إظهار دعمهم للمرشح وملازمة المهرجان حتى النهاية خوفا من وشاية قد تعكر صفو المقربين من المرشح وما سيترتب عن ذالك من تعطيل للمصالح خاصة بعد إنتهاء مسرحية الحملة الإنتخابية.