في مشهد غير متوقع، شهد المهرجان الذي تم تصنيفه كمهرجان" ملكية خاصة " حالة من الارتباك الشديد والتشنج بين الحضور. الأسباب وراء هذه الفوضى لم تتضح بشكل كامل، ولكن هناك تقارير تشير إلى حدوث مشاكل تنظيمية وأمنية أدت إلى هذه الحالة من التخبط والإرتباك.
مصادر عليمة من مقاطعة الشامي تقول : إن القائمبن على فقرات الأمسية السياسية ارتكبوا العديد من الأخطاء التي كانت سببا في الكثير من الاعتراضات و الإنتقادات التي عبر عنها العديد من جمهور الأمسية السياسية في إشارة الي مهندسي لائحة المتدخلين على منصة الخطابة التي تتالت عليها مداخلات حلف النائب منظم الأمسية ومقربيه ؛ فيما اكتفى ممثلوا الأحزاب السياسية؛ التي سجلت حضورها الي جانب ممثلوا النقابات العمالية بالاستماع الي ذكر محاسن النظام و إنجازاته الواهية
في المأمورية الأولى من برنامج المرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني
مما أجج غضب و التوتر بين الحاضرين.