كشف فيرناندو كلافيخو، رئيس إقليم جزر الكناري الأسباني، نقلا عن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الأسبانية، بوجود مخيم للاجئين في موريتانيا، يضم نحو 300 ألف مهاجر، ممن تم ترحيلهم من أوروبا، أو تم إيقافهم وهم في طريقهم إلى جزر الكناري.
واتهم كلافيخو أوروبا بـ”التخلي عن المهاجرين القادمين من القارة الأفريقية”، مؤكدا أن “المجاعات وتغير المناخ والصراعات الحربية وعدم الاستقرار السياسي حولت منطقة الساحل إلى برميل بارود حقيقي”. وفق وصفه.
وأكد كلافيخو، أمس الثلاثاء خلال جلسة برلمانية، أن الجزر “لم تعد قادرة على تحمل استقبال المزيد من المهاجرين القصر الذين يصلون إلى الأرخبيل”.
وأضاف أن حكومته طلبت المساعدة من الدولة الإسبانية والاتحاد الأوروبي، وهو طلب لم يجد استجابة لحد الساعة، رغم أن السلطات ترعى حاليا نحو 5700، وصلوا قبل فترة قصيرة.