استفاق الموريتانيون قبل أيام على فضيحة مدوية ابطالها افراد من كتيبة الدرك الوطني المكلفة بتأمين مطار أنواكشوط _مطار التونسي الدولي.
حيث تم استدعاء كافة عناصر الكتيبة من طرف القيادة العامة لأركان الدرك الوطني للتحقيق معهم بتهمة الإهمال والتقصير والإستهتار بواجباتهم الأمنية؛ وذلك بعد إختراق السياج الفاصل بين مطار ام التونسي ومطار الجيش الجوي ليصل الي موقف الطائرات دون رصده من قبل كتيبة الدرك؛ المسؤولة عن تامين المطار ؛غم إنتشار اجهزة الإستشعار الحرارية الكاميرات في مختلف زوايا المطار والمنطقة المحاذية له؛ لكن الدركيين لم يلاحظوا عملية الإختراق لولا عمال شركة أفريبورت الذين أبلغوا الشرطة بالواقعة مادفعهم للدخول الي موقف السيارات والقاء القبض على الشاب.
وبالتعمق في التحقيقات مع افراد الكتيبة والإستعانة بالتسجيلات؛ كشف المحققون عن فضيحة مدوية عصفت بالدركيبن ما بين مبعد من الخدمة وسجين.