فاغنر تقتل موريتانيين على الحدود الشرقية والجيش الموريتاني يواصل مناوراته بالذخيرة المنتهية الصلاحية

عاد التوتر إلى المناطق الحدودية أمس بعد قيام مسلحي فاغنر الداعمين للجيش المالي من جديد، باعتراض سيارة مدنية موريتانية وقتل سائقها مع طفل كان يرافقه في عملية مطاردة، شكلت أحدث استهداف للموريتانيين في المناطق الشرقية المحاذية للحدود مع مالي.

وأكدت هذه العملية التي أثارت صورها المتداولة قلقاً كبيراً داخل الأوساط السياسية الموريتانية، أن مسلسل مطاردات الجيش المالي وذراعه الروسية فاغنر، لجهاديين مسلحين مفترضين داخل التراب الموريتاني ما يزال مستمراً، وأن المساعي السابقة الهادفة إلى إنهاء التوتر والتي شملت تبادلاً رسمياً للزيارات واللقاءات، والرسائل بين الحكومتين الموريتانية والمالية لم يوقف استهداف فاغنر لسكان المناطق الشرقية الموريتانية، وهو قد يدفع، يوماً ما، لاندلاع حرب، لأن موريتانيا أكدت مراراً أن لصبرها إزاء مقتل مواطنيها، حدوداً.