بعد ثمان حجج من العمل في مدينة نواذيبو اغادرها.. وتبقى الذكريات. دخلت مدينة نواذيبو ذات مساء من الأسبوع الاخير من شهر يناير 2009 نائبا لوكيل الجمهورية..
بدت المدينة دون الصورة التي آرتسمت في مخيلتي للعاصمة الاقتصادية !!، وفي صباح اليوم الموالي صدمت من حال قصر العدل القديم!!. لكن لحظات قليلة من التعرف على طاقم المحكمة والاحتكاك بالناس كانت كافية لتأكيد حقيقة ان "جمال المكان يقاس بحسن اخلاق أهله.