فى سابقة من نوعها دخل محمد فاضل ولد الحضرامي، ولد الولي الملقب امربيه فى نوبة بكاء شديدة أثناء وداعه لطاقم الوكالة الوطنية لسجل السكان بعد إدارته لها زهاء عقد الزمن.ولم يتمالك ولد الولي دموعه التى حاول أن يكفكفها وهو يقف أمام الطاقم الذي أشرف على اختياره لإدارة عملية التقييد السكاني لسنوات ووصف بالصرامة التي وصفت أحيانا بالشدة وذلك بحضور المدير الجديد للوكالة الذي تمنى له التوفيق في عمله الجديد.