لولا العبيد لما وجد الطغاة .إن تخبط النظام الحالي و إحتقاره للشعب و رعونة حكومته و إستهتارها بمقومات الحياة اليومية للمواطن .
هو ثمرة تماهي النواب و صمت الأحزاب و النقابات المطبعة مع النظام منذ ثلاثة سنوات و تآمرها معه على الشعب الذي يطحنه الجوع و المرض و الجهل و تدهور الأوضاع الأمنية و إنتشار البطالة و إرتفاع الأسعار و غلاء المعيشة التي جعلها هذا النظام معيشة ضنكا.