بعد أن ذاق الشباب ذرعا من وراء ما مركبه إقصاء و فساد ، أبوا إلا أن يدخلوا المعترك السياسي ، معلنين بذلك ثورة شبابية سابقة من نوعها . طبعا ، هو الخيل بالبيداء و محاكاته للموطئ و وقع القرطاس والقلم ، و رمح التقدم إذا ما انطلق فله أن يصل الهدف المنشود قبل انطلاقته ، فثمة رؤية لنفس جديد ألا و هو شباب المستقبل الواعد .