ظلت المؤسسة العسكرية تلعب دورا رياديا في الحياة العامة لبلادنا، رغم اختلاف المجالات وتباين مضامينها.ومنذ أن أدت الوضعية التي تبلورت قبل الانقلاب على أول رئيس مدني لموريتانيا المختار ولد داداه إلى ما أدت إليه من وصول للجيش إلى السلطة، ذلك الجيش الذي كان حينها يفتقد إلى أبسط مقومات البقاء والمنافسة من قتال وخوض للمعارك، إلا إذا استثنينا بعض الأمور المعنوية أساسا كالبسالة والاندفاع، الشيء الذي مصدره بالأساس حب النخوة وإظهار العروبة بمفهومها الاجتماعي