"التغني المفرط بالأمجاد و العجز عن محاكاة الأجداد في تحصيل العلم و الانتصار على النفس بالجهاد"أصبح من المسلمات البديهية أن علم التاريخ لم يعد تلك المادة الفجة الموحدة الشاملة و إنما قد تشعبت و أخذت طابع التخصص للإحاطة بشتى ضروب المعارف و الحقب وتفرق نبضها فيها لتصبح لصيقا لا مناص منه بكل جزء منها و تخصص فيها يسبر غوره و يتقصى ديناميكية جزئياته عبر الزمان و المكان ليهتم و يؤرخ مسار الصابون، و الأرض منذ نشأتها و الجزرة و غيرها من النباتات و يسرة حيات