
أوقفت السلطات الأمنية بولاية نواكشوط الجنوبية الساموري ولد بي وسط مطالب بفتح تحقيق شفاف في ملابسات اجتماع الوزارة والنقابات من أجل تحديد حقيقة ما حدث.
وخضع ولد بي لاستجواب قبل أن يتم إطلاق سراحه، حيث وجهت الإدارة الجهوية للأمن في ولاية نواكشوط الجنوبية الاتهام إلى الساموري بخصوص التدوينة التي نشرها مساء أمس على حسابه الهاص على" فيس بوك" وأثارت جدلا واسعا بسبب حديثه عن حرب أهلية بين البيظان والحراطين بموريتانيا على غرار ما شهدته روندا.