عندما بلغني أن الإنسان في وطني تخلى عن إنسانيته، وبعض العائلات تنام في العراء بدون مأوى . صارت الكلمات ترتعش بين أصابعي، وصراخ حبري يخترق الفضاء بحروف لغتي العربية، وباسم غير مستعار. وإن كان المساس بالعلماء خط محظور فالمساس بالمواطن والوطن لعمري أشد محظورية وأكثر خطورة. والصمت عليه وصمة عار في جبين الكتاب، والمدونين .