
سيدي رئيس الجمهورية، أعلم جيداً أنك لم تسمع باسمي من قبل، ولم ترَني قط، ولكنني أعلم أيضاً أنك رئيس الجمهورية، والمسؤول الأول عن ما يحدث في هذا البلد، لذا قررت أن أرسل لك هذه الرسالة؛ وهي رسالة صادقة، تنقل لك قصة أسرة بسيطة من هذا الوطن، ليس على لسان المعارضة فتبالغ وتزيد أو تزايد، ولا على لسان الموالاة فتنقص وتخفي وتنكر، بل على لسان صدق، لا ينقص ولا يزيد، فكن لها من السامعين..